- ثم قال تعالى: {فَهَلْ ترى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ}.

أي: فهل ترى - يا محمد - لهم من جماعمة باقية.

وقيل: من بقاء.

وقيل: (من) بقية.

- ثم قال تعالى: {وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ والمؤتفكات بِالْخَاطِئَةِ}.

أي وجاء فرعون ومن قبله من الأمم الماضية المذكبة بالفعلة الخاطئة.

ومن قرأ بكسر القاف وفتح الباء فمعناه: ومن معه من القِبْطِ.

وقد رد أبو عبيد هذه القراءة لأنه قد كان فيه مؤمنون.

وهذا لا يلزم، لأنه لفظ/ عام معناه الخصوص، أي: ومَن قِبَلَهُ من أهل دينه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015