منهم واحداً وقرأ: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً} حتى بلغ {خَاوِيَةٍ}.

قال ابن زيد: وإن كانت الريح لتمر بالظعينة فتستدبر بها وبحمولتها ثم [تذهب] بهم في السماء ثم تكبهم على الرؤوس، ثم قرأ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُواْ هذا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24].

قال: وكان قد أمسك عنهم المطر، فقرأ حتى بلغ {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [الأحقاف: 25] الآية.

قال: وما كانت الريح تقلغ كل يوم من الثمانية إلا واحداً.

[قال]: لفما عذب الله قوم [هود] أبقى واحداً ينذر الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015