وقال قتادة: هو شين لا يفارقه.

وروي عنه: شين على أنفه.

قال المبرد: الخرطوم من الإنسان الأنف. ومن السباع موضع الشفة.

والمعنى عنده: سَنَسِمُه على أنفه يوم القيامة بما يشوه خلفه وَيَعْرِفهُ بِهِ من شَهِدَه في القيامة أنه من أهل النار.

وقيل: معناه: سنعلق به عاراً وسبة حتى يكون (بمنزلة من وسم على أنفه).

وقيل: المعنى: سَنُسَوّد وجهه، فاستعير الأنف في موضع الوجه لأنه منه.

وقيل: الخرطوم هنا: الخمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015