وقال قتادة: هو المكثار في البشر.

وقيل: معناه: مهين عند الله وعند المؤمنين أي: حقير.

وقيل: مهين بمعنى: مهان، و " فعيل " يأتي بمعنى " مُفعَل ".

وروي أنها نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي، ثم هي في كل من كان مثله.

- ثم قال تعالى: {هَمَّازٍ}.

أي: يهمز الناس - وأصله الغمز - أي: يعيبهم.

وقال ابن زيد: هو الذي [يغمز] الناس بيده [ويضربهم] وليس باللسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015