وقال قتادة: هو المكثار في البشر.
وقيل: معناه: مهين عند الله وعند المؤمنين أي: حقير.
وقيل: مهين بمعنى: مهان، و " فعيل " يأتي بمعنى " مُفعَل ".
وروي أنها نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي، ثم هي في كل من كان مثله.
- ثم قال تعالى: {هَمَّازٍ}.
أي: يهمز الناس - وأصله الغمز - أي: يعيبهم.
وقال ابن زيد: هو الذي [يغمز] الناس بيده [ويضربهم] وليس باللسان.