قال مجاهد: زلفة: " قد اقترب ".

وقال ابن زيد: زلفة: حاضراً، أي: قد حضرهم العذاب.

وقال ابن عباس: {رَأَوْهُ زُلْفَةً}، أي: لما رأوا عملهم السيء.

وقيل: فلما رأوا الحشر. ودل عليه: " يحشرون ".

وقيل: الهاء تعود على الوعد لتقدم ذكره.

- ثم قال تعالى: {وَقِيلَ هذا الذي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ}.

أي: وقال الله لهم عند معاينتهم العذاب: هذا الذي كنتم به تدعون ربكم أن يعجله لكم.

وقال الحسن: تدّعون أن لا جنة ولا ناراً.

وأصل {تَدَّعُونَ} [تَدْتَعِيون]- على " تَفْتَعِلون " - من الدعاء، ثم أعلي ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015