- ثم قال: {نُورُهُمْ يسعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ.
. .}.
قال ابن عباس: يأخذون كتابهم فيه البشرى.
{يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا. . .}.
أي: يسألون ربهم أن يُبْقِيَ لهم نُورَهُمْ حتى يَجُوزُوا الصراط، وذلك حين يطفئُ نور المنافقين وقت يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا: انظرونا نقتبس من نوركم. قاله مجاهد وغيره.
وقال الحسن: ليس أحد إلا يعطى نورا يوم القيامة فيُطفئُ نور المنافقين، فيخشى المؤمن أن يُطْفِئَ نوره. فذلك قوله: {أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} ".
{واغفر لَنَآ. . .}.
أي: واستر علينا ذنوبنا.
{إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.