قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنههـ - في [قوله]: {قوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} أي: علموهم وأدبوهم.
قال ابن عباس: معناه: " اعملوا بطاعة الله، واتقوا معاصيه، ومُرُوا أهليكم بالذكر/ ينجيكم الله من النار ".
وقال مجاهد: " واتقوا الله، وأوصوا أهليكم بتقوى الله ".
وقال قتادة: مروهم بطاعة الله، وانهوهم عن [معصيته].
وقيل: المعنى: لا تعضوا فيعصي أهلوكم.
وفي الحديث: " لا تزن [فيزني] أهلك ".