وقيل: هو قوله: بل شربت عسلاً، على ما مضى من الخبر.

وقيل: هو ما كان من خلوته بمارية في بيت عائشة.

- {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ. . .}.

أي: أخبرت حفصةُ بذلك عائشة.

- {وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ. . .}.

أي: وأطلع الله نبيه على إعلام حفصةَ لعائشةَ بِسِرِّ النبي.

- {عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ. . .}.

(أي: عرف النبي حفصةَ بعض ما أخبرت به عائشة ووبخها عليه وأعرض عن بعض) فلم يوبخها عليه.

قال المفسرون: أخبر النبي عليه السلام حفصة ببعض ما أخبره الله عنها أنها قالته لعائشة.

ومن قرأ بالتخفيف في {عَرَّفَ}، فمعناه أن النبي عَرَفَ لحفصةَ ما فعلته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015