جحش [يشرب] عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة أينا جاءها النبي [فلتقل] له إن أجد منك ريح مغافير، فجاء إلى إحداهما فقالت له ذلك، فقال: بل شربت عسلا، ولن [أعود]، فأنزل الله: {لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ الله} وأنزل {إِن تَتُوبَآ إِلَى الله} يعني عائشة وحفصة ".
ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أصاب جاريته مارية في بيت عائشة وهي غائبة وفي يومها، فاطلعت على ذلك حفصة، فقال لها النبي: لا تخبري عائشة بذلك، فأخبرتها، فغضبت عائشة وقالت: في بيتي وفي يومي! فأرضاها النبي صلى الله عليه وسلم بأن حلف لها ألا