هذا القول - الرسولُ بمعنى الرسالة. وقيل: رسولاً منصوب بإضمار فعل، كأنه قال: أرسلنا رسولاً.

- ثم قال تعالى: {يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِ الله مُبَيِّنَاتٍ. . .}.

أي: يتلو الرسول عليكم آيات الله واضحات، كي يخرج الذين آمنوا بالآيات من الظلمات إلى النور، أي: من الكفر إلى الإيمان.

- ثم قال تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بالله. . .}.

أي: يصدق به.

- {وَيَعْمَلْ صَالِحاً. . .}.

أي: يعمل بطاعة الله.

- {يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار. . .}.

أي: من تحت أشجارها.

- {خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً. . .}.

أي: (لا يخرجون منها أبداً) ولا يموتون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015