أي: منكراً، وهو عذاب جهنم.

وقال الفراء: في الكلام تقديم وتأخير. والتقدير: فعذبناها عذاباً نكراً في الدنيا، وحاسبناها حساباً شديداً في الآخرة).

والعُتُوُّ في اللغة: التجاوز في المخالفة والطغيان.

- ثم قال تعالى: {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا. . .}.

أي: عقوبة عملها. الوبال: العاقبة. قال ابن عباس ومجاهد: " {وَبَالَ أَمْرِهَا} ": جزاء أمرها.

- ثم قال تعالى: {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً}.

أي: غبناً، لأنهم باعوا نعيم الآخرة بخسيس الدنيا وقليله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015