قال ابن عباس: (غَبَنَ أهلُ الجنة أهلَ النار).
وقيل: العامل في " يوم ". . . لتنبؤن.
ثم قال تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار. . .}.
أي: ومن يصدّق بالله وبما أنزل ويعمل في دنياه عملاً صالحاً نكفر عنه ما مضى من سيئاته ونمحها عنه ونسترها عليه وندخله في الآخرة بساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار خالدين فيها أبداً لا يموتون ولا يخرجون منها.
- {ذَلِكَ الفوز العظيم}.
أي: ذلك [النجاء] العظيم.