أي: زعم الكفار من قريش أنهم لا يبعثون من قبورهم بعد مماتهم. وقد كره مجاهد وغيره أن يقول الرجل: زعم فلان. " وزعم " عند النحويين على ضربين:
تكمون بمعنى قال، وبمعنى تَخَرَّصَ وَتَقَوَّلَ.
ثم قال تعالى: {قُلْ بلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ. . .}.
أي: قل لهم يا محمد مجاوباً [لنفيهم] البعث: بلى وربي، لتبعثن من قبوركم يوم القيامة، ثم لَتُخْبَرُنَّ بما عملتم في الدنيا، ثم [تجازون] على أعمالكم.
{وَذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ}.