(وحكى سيبويه: دخلوا الأَوَّلَ فالأَوَّلَ، بالنصب على الحال)، وهذه أشياء شاذة لا يقاس عليها القرآن.

- ثم قال: {وَلِلَّهِ العزة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}.

أي: ولله العزة والشدة ولرسوله والمؤمنين.

{ولكن المنافقين لاَ يَعْلَمُونَ}.

(أي): لا يعلمون ذلك.

روي أن عبد الله بن عبد الله بن أُبيِّ كان من المؤمنين حقاً، وأنه لما [أُتِيَ] بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوبخه على ما بلغه، فأنكر ذلك عبد الله وحلف، قال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015