قال ابن عباس: سموا حواريين لبياض ثيابهم.

وقال الضحاك: الحواريون هم الغسالون بالنَّبَطية، فيكونون على هذا في قوله " قالَ الْحَوارِيُّونَ " يعني به حواري عيسى.

قال الضحاك: هم غسالون مَرَّ بهم عيسى فآمنوا واتبعوه.

وقيل: الحواريون: صفوة الأنبياء، ومنه قيل لما يختار من صفو الدقيق وخالصه: حَوَارَى.

وقال القتبي: {مَنْ أنصاري إِلَى الله} أي: مع الله، وهذا عند بعض العلماء لا يجوز كما لا يجوز " قمت إلى زيد " بمعنى " مع زيد " و " إِلى " على بابِها، ومعناه: من يضم نصرته إياي إلى نصرة الله إياي، فالمعنى: قال الحواريون نحن أنصار أنبياء الله على ما بعثهم به من الحق.

ثم قال تعالى: {فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بني إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ} يعني: بعيسى.

قال ابن عباس: لما أراد الله جل ذكره أن يرفع عيسى إلى السماء خرج إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015