13

وفي حرف عبد الله: {آمَنُواْ} على الأمر.

وقال الفراء: / {يَغْفِرْ لَكُمْ} جواب الاستفهام في قوله: " هَلْ أَدُلُّكُمْ " وهو خطأ، لأنه ليس بالدلالة تجب المغفرة، إنما تجب بالقبول والعمل.

وقد قال علي بن سليمان: " تؤمنون " عطف بيان على " تجارة ".

وقيل: هو مبين عن تجارة، كعطف البيان في الأسماء التي تشبه البدل وهذا قول حسن، فيكون " يغفر " جوابا بالاستفهام (كأنه قال: " بدل تؤمنون ").

وتجاهدون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار.

{وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} أي: في بساتين إقامة أبداً.

{ذَلِكَ الفوز العظيم} أي: ذلك الذي تقدم وصفه لمن آمن وجاهد هو النجاح العظيم خطره.

قوله: {وأخرى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن الله وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} إلى اخر السورة الايات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015