وقوله: {المؤمن} أي: الذي أَمِن عباده من جَوره.
وقيل: معناه: اليذ يصدق عباده المؤمنين إذا شهدوا على الناس.
وقوله: {المهيمن} قال ابن عباس: هو الأمين، وعنه: الشهيد.
وقال أبو عبيدة: الرقيب الحفيظ.
وقال المبرد: أصله المؤيمن ثم أبدل من الهمزة هاء.
وقله: {العزيز الجبار} أي: ذو العزة والمنع، الذي يجبر خلقه على ما يشاء من " أجبر "، وهذا قول مردود، لأن " فعالاً " لا يكون من " أفعل " ولكنه من " جَبَرَ الله خلْقَه: إذا نَعَشَهُم ".
وقيل: هو من جبرت العظم: فجبر.