وقوله: {المؤمن} أي: الذي أَمِن عباده من جَوره.

وقيل: معناه: اليذ يصدق عباده المؤمنين إذا شهدوا على الناس.

وقوله: {المهيمن} قال ابن عباس: هو الأمين، وعنه: الشهيد.

وقال أبو عبيدة: الرقيب الحفيظ.

وقال المبرد: أصله المؤيمن ثم أبدل من الهمزة هاء.

وقله: {العزيز الجبار} أي: ذو العزة والمنع، الذي يجبر خلقه على ما يشاء من " أجبر "، وهذا قول مردود، لأن " فعالاً " لا يكون من " أفعل " ولكنه من " جَبَرَ الله خلْقَه: إذا نَعَشَهُم ".

وقيل: هو من جبرت العظم: فجبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015