حتى يصيب كل رجل منهم مجلساً من النبي صلى الله عليه وسلم.

قال قتادة: كانوا يتنافسون في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فأمروا بالتفسح.

وقال ابن عباس: عني به مجالس القتال إذا اصطفوا للحرب، وقاله الحسن.

ثم قال: {يَرْفَعِ الله الذين آمَنُواْ مِنكُمْ والذين أُوتُواْ العلم دَرَجَاتٍ} [أي]: درجات في دينهم إذا فعلوا ما أمروا به. وقيل يرفعهم في الثواب والكرامة. وقيل يرفعهم على غيرهم ممن لا علم عنده في الفضل. وقيل الدرجات هنا للعلماء خاصة. /

قال ابن مسعود: معناه: يرفع الله الذين آمنوا منكم، ويرفع الله / الذين أوتوا العلم درجات على الذين آمنوا ولا علم عندهم.

قال مطرف: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة. وخير دينكم الورع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015