النجوى بعد نهي (الله عز وجل لهم) عنها، ويتناجون بينهم بالإثم والعدوان ومعصية الرسول.

قال مجاهد: هم اليهود. وقيل هم المنافقون كان " النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم بالأمر من أمر الله تعالى، فيقولون سمعا وطاعة، ثم يتحول بعضهم إلى بعض فيتناجون بخلاف ما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى أسرفوا، والله ينهاهم حتى قالوا لولا يعذبنا الله بما نقول، فكانوا يحيون النبي عليه السلام بغير تحية الإسلام، فأنزل الله عز وجل { حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا} ".

ثم قال {وَإِذَا جَآءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ الله} [أي: وإذا جاءك هؤلاء الذين نهوا عن النجوى ولم يقبلوا النهي حيوك بما لم يحيك به الله]. يقولون: السلام عليكم. قالت عائشة رضي الله عنهها: " جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم / فقالوا: السلام عليك يا أبا القاسم فقلت: السلام عليكم فعل الله بكم وفعل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لا يحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015