تقول أما زيداً فضربت، والتقدير: مهما يكن من شيء فضربت / زيداً.
قوله: (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) [93] أي: من الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة، وقيل من الذين يعطون كتبهم بأيمانهم.
ثم قال: (فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) [94] أي: فسلام من عند الله، أي: سلام من ذلك وقيل المعنى: يقال سلام لك إنك من أصحاب اليمين.
قال قتادة: معناه سلموا وسلمت عليهم الملائكة.
وقيل المعنى: لك يا محمد منهم سلام، أي: يسلمون عليك.
وقيل المعنى: فسلام لك أنك من أصحاب اليمين.
وقيل معناه فلست ترى فيهم يا محمد إلا ما تحب من السلامة.
ثم قال: (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ) [95 - 96]
[أي إن كان الميت ممن كذب بآيات الله وضل عن دين الله فنزل من حميم أي: