وقال قتادة: معناه لا يمسه عند الله إلا المطهرون، قال وأما عندكم فيمسه المشرك النجس والمنافق الرجس.

وفي حرف ابن مسعود ما يمسه.

وقال مالك بن أنس في قوله عز وجل { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون} إنما هو بمنزلة قوله: {فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ} [عبس: 13 - 16] فهذا من قول مالك يدل على أنه نفي ليس بنهي يراد به الملائكة.

وقال مسلم: لا يمسه إلا طاهراً، وسئل عن آية فقال: سلوني فلست أمسه إنما أقرؤه، وكان قد أحدث ولم يتوضأ.

وفي كتاب عمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهراً، وهو الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015