51

أي أنكم بعد البعث أيها الضالون عن الحق لأكلون من شجر جهنم، وهي الزقوم.

(فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ) [56] أي: من الشجرة، أو من الشجر.

ثم قال: (فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ) [57] أي: على الزقوم من الحميم، وهو الماء الذي قد بلغ في الحرارة.

(فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) [58] [الهيمُ جمع أهيم، وهي الإبل يصيبها داء فلا تروى من الماء، وقد قيل الهيم] جمع هائم وهائمة.

قال ابن عباس شرب الهيم: شرب الإبل العطاش.

وقال عكرمة هي الإبل المراض تمص الماء معا ولا تروى، وعنه أنها الإبل يأخذها العطش، فلا تزال تشرب حتى تهلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015