42

وقيل هم الذين أعطوا كتبهم بشمائلهم.

أي: في سموم جهنم وحميمها.

أي: من دخان شديد السواد، والعرب تصف الشديد السواد باليحموم.

قال ابن عباس وعكرمة [ومجاهد] هو دخان جهنم، وقاله قتادة وابن زيد.

أي: ليست ذلك الظل ببارد كبرد ظلال الدنيا، لكنه حار إذ هو دخان.

وقوله: {وَلاَ كَرِيمٍ} أي: ولا حسن لأنه عذاب. قال الضحاك كل شراب ليس بعذب فليس بكريم، والعرب تنفي الكرم عن كل شيء ليس بمحمود. /

أي إن أصحاب الشمال كانوا (قبل ذلك) في الدنيا منعمين بالحرام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015