7

وعن ابن عباس الهباء: الذي يطير من النار / إذا اضطرمت، يطير منه الشرر فإذا وقع لم يكن شيئاً.

وقال قتادة: هباء منبثاً كيبيس الشجر تذروه الرياح يميناً وشمالا.

وقوله {مُّنبَثّاً} يعني به متفرقاً.

أي: وكنتم أيها الناس أنواعاً ثلاثة. قال ابن عباس أزواجاً: أصنافاً ثلاثة.

وقال قتادة: هي منازل الناس يوم القيامة ثلاثة منازل.

قال: {فَأَصْحَابُ الميمنة مَآ أَصْحَابُ الميمنة} هذا أحد الأزواج الثلاثة.

والثاني قوله: {وَأَصْحَابُ المشأمة مَآ أَصْحَابُ المشأمة} والثالث قوله: {والسابقون السابقون} فأتى الخبر عنهم مغنيا عن البيان عنهم لدلالة الكلام على معناه. وفي الكلام بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015