54

أي: جلاها الله عز وجل بعد أن انقلبت بالحجارة المنضودة المسومة فأمطرها عليهم حجارة من سجيل.

قال قتادة: غشاها بصخر منضود، في قوله {مَا غشى} معنى التعظيم.

أي: فبأي نعم ربك يا ابن آدم أنعمها عليك تشك وترتاب وتجادل وهذا لمن شك وكذب.

ومن نصب المؤتفكة بأهوى (أجاز أن يبدأ بها) ومن نصبها على العطف على قوم نوح وثمود لم يبتدئ بها.

أي: محمد نذير لقومه كما أنذرت الرسل من قبله قاله قتادة.

وقيل المعنى: محمد نذير من النذر الأولى في أم الكتاب.

وقال أبو مالك معناه: هذا الذي خوفتم به من القرآن في هذه السورة نذير لكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015