" أو " بمعنى " الواو ".
أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم ما شاء.
وقيل: أوحى جبريل إلى عبد الله وهو محمد صلى الله عليه وسلم ما شاء الله.
وقيل معنى الآية: فكان الله جل ذكره من جبريل صلى الله عليه وسلم قاب قوسين أو أدنى فأوحى الله إلى عبده جبريل ما شاء ليبلغه إلى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد تقدم قول من قال هو محمد قرب من ربه سبحانه هذا القرب.
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: " هل رأيت ربك؟ فقال: لم أراه بعيني ولكن رأيته بفؤادي. مرتين ثم تلا {ثُمَّ دَنَا فتدلى} ".
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بي مضى جبريل حتى جاء الجنة قال: فدخلت فأعطيت الكوثر ثم مضى حتى جاء السدرة المنتهى فدنا ربك فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ".
أي: ما كذب فؤاد محمد على محمد