جبريل صلى الله عليه وسلم.
وكان الحسن يقول ذو مرة: هو الله عز وجل.
وتم الكلام عند قوله: ذو مرة، ثم ابتداء بالفاء فقال: {فاستوى} (أي: استوى جبريل ومحمد بالأفق الأعلى.
وقيل: هو الله سبحانه: أي: استوى) على العرش، وكذا أهل التفسير غير الحسن على أنه جبريل.
وقيل: ذو مرة: ذو صحة جسم وسلامة من الآفات وهو اختيار الطبري ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مِرَّةٍ سوى ".