لأمر ربك وتبليغ ما أرسلت به فإنك بمرأى منا [ونحن نحوطك] ونحفظك.
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} أي: حين تقوم من نومك قال: سبحان الله وبحمده، قاله سفيان.
وقيل المعنى: (إذا قمت إلى الصلاة) المفروضة فقل سبحان الله وبحمده. وقيل: تقول سبحانك اللهم وبحمدك.
وقيل التسبيح هنا تكبيرة الإحرام.
يريد به صلاة العشاء الآخرة، وركعتا الفجر.
وعن ابن عباس أنه التسبيح في أدبار الصلوات، وأكثرهم على أن {وَإِدْبَارَ النجوم}: وركعتا الفجر.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " هما خير من الدنيا جميعاً ".