11

وتسير الجبال عن أماكنها كما تسير السحاب.

وقيل: {وَتَسِيرُ الجبال سَيْراً}، أي: تسير عن أماكنها من الأرض، فتصير هباءً منبثاً.

أي: فالواد السائل من قبح وصديد في جهنم لهم، ودخلت الفاء في " فويل " لجواب الجملة التي قبلها؛ لأن الجملة فيها إبهام، فشابهت الشرط فجوبت بالفاء كما يجاب الشرط.

أي: في فتنة واختلاط في الدنيا غافلين لاهين عما هم صائرون إليه.

أي: يدفعون ويرهقون إليها دفعاً.

يقال هذه النار التي كنتم تكذبون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015