46

ثم قال: {وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ} أي: وما كانوا يقدرون على أن يستقيدوا ممن عاقبهم.

قال قتادة: معناه: وما كانت لهم قوة يمتنعون بها من العقوبة.

من نصب " قوماً " عطفه على الهاء، والميم في فأخذتهم الصاعقة أي: أخذتهم وأخذت قوم نوح.

وقيل التقدير: وأهلكت قوم نوح.

وقيل التقدير: وأذكر قوم نوح.

وقيل هو معطوف على الهاء في قوله: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ} أي: أخذنا فرعون وجنوده وأخذنا قوم نوح؛ لأن الفريقين ماتوا بالغرق.

ومن خفض عطفه على عاد، وفي عاد، وفي قوم نوح، والتقدير على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015