وقال زيد بن أسلم: المحروم الذي لحقته جائحة فأتلفت زرعه.

وقال الزهري: المحروم: الذي لا يسأل الناس إلحافاً.

وروى عنه ابن وهب أنه قال: المحروم: المتعفف الذي لا يسأل إلحافا، ولا يعرفون مكانه ليتصدقوا عليه، وتصديق قول الزهري ما روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه [قيل] له: " من المسكين يا رسول الله؟ قال: " الذي لا يجد ما يغنيه، ولا يفطن له فيعطى، ولا يسأل الناس " ".

وقال عكرمة: المحروم الذي لا ينمى له شيء.

والقول الثامن: يروى عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنههـ أنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015