11

قال ابن عباس: عني به الكهانة.

أي: هم في غمرة الضلالة، وغلبتها متمادون، وعن الحق ساهون لاهون.

قال مجاهد: {فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ}: قلوبهم في أكنة.

وقال أهل اللغة معناه: في تغطية الباطل والجهل غافلون.

أي: يسألون متى يوم الجزاء والحساب على طريق الإنكار له، يعني به هؤلاء الخراصين الذين تقدمت صفتهم.

أي: يعذبون.

قال الزجاج: " يوم هم " منصوب بإضمار فعل التقدير، يقع الجزاء في يوم هم على النار يعذبون. وعلى " بمعنى " في "، أي: في النار يعذبون، وحسن ذلك كما وقعت في " بمعنى " على " في قوله: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل} [طه: 71] أي: على جذوع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015