9

بهذا القرآن مكذب به).

قال الحسن: {لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ}: (أي: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم) .

قال (ابن زيد): اختلافهم أن بعضهم يقول هو سحر، وبعضهم يقول غير ذلك.

أي: يصرف عن الإيمان بهذا القرآن من صرف عنه في اللوح المحفوظ. قاله الحسن.

وقيل: معناه يصرف عن الإيمان ناساً / إذا أرادوه بقولهم وكذِبِهم من صُرِف؛ لأنهم يقولون لمن أراد الإيمان هو سحر وكهانة، فيصرف عن الإيمان.

قال ابن عباس: معناه لعن المرتابون.

قال ابن زيد: قتل الخراصون يخرصون الكذب، يقولون شاعر ساحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015