وحكى عن العرب: جبره على الأمر، فجبَّار من هذا.
وقد يقال أجبره بمعنى جبره، لكن الجبار من جبره مأخوذ.
ثم قال: {فَذَكِّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ} أي: فذكر يا محمد بهذا القرآن من يخاف وعيدي الذي أوعدته من عقابي.
قال ابن عباس: قالوا يا رسول الله لو خوفتنا، فنزلت {فَذَكِّرْ بالقرآن مَن يَخَافُ وَعِيدِ}.