25

وقيل: إنما ثني (ألقيا)، لأن قريناً يقع للجماعة والاثنين كقوله: {وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4]، وكقوله: {عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال قَعِيدٌ} [ق: 17]، على قول من رأى ذلك، وقد تقدم ذكره.

وقيل: إنما قال ألقيا على شرط تكرير الفعل كأنه قال: أَلْقِ، أَلْقِ، فالألف تدل على التكرير /، وهو قول المبرد.

وقيل: هو مخاطبة للملكين، السائق والشهيد، والعنيد: المعاند للحق المجانب له.

وقيل العنيد: الجاحد للتوحيد.

قوله: {مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015