قال قتادة وغيره: المتلقيان الملكان الحافظان على الإنسان جميع أعماله وألفاظه.
قال مجاهد: الذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات.
أي: ما يلفظ بكلام من خير أو شر إلا كتب عليه، قاله عكرمة وغيره.
قال الحسن وقتادة: يكتب الملكان ما يلفظ به من جميع الأشياء.
قال سفيان: بلغني أن كاتب الحسنات أمين على كاتب السيئات فإذا أذنب قال لا تعجل لعله يستغفر.
وروي: أن الله جل ذكره جعل لصاحب اليمين على صاحب الشمال سلطاناً يطيعه به، فإذا كان الليل قال: صاحب اليمين لصاحب الشمال ألاقيك، أطرح أنا حسنة واطرح أنت عشر سيئات، حتى يصعد صاحب الحسنات لا سيئات معه.