جوانبها جبالاً تمسكها لئلا تميد بأهلها، وكيف أنبتنا فيها من كل جنس من النبات فيبهج من رآه ويسره، فمن قدر على اختراع هذا كله كيف يعجز عن إحياء الموتى بعد موتهم.
وقيل بهيج: حسن، قاله ابن عباس.
أي: فعل ذلك نعمة منه يبصرها / العباد فيستدلون على عظيم قدرته، وأنه لا يعجزه شيء أراده، ويتذكرون به فيتَّعظون ويزدجرون عن مخالفة أمره ونهيه.
والمنيب: التائب، قاله قتادة: وقيل منيب: مخبت، قاله مجاهد.
و {تَبْصِرَةً وذكرى}: مصدران أو مفعولان من أجلهما؛ أي: فعلنا ذلك " ليبصركم الله " القدرة، ولتتذكروا عظمة الله فتعلموا أنه قادر على ما يشاء من إحياء الموتى وغير ذلك.
قال: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السمآء مَآءً مباركا} أي: مطراً مباركاً فأنبتا به جنات، أي: