الجملة، وتَقِفُ على " قاف " في هذا القول إِلاَّ أن تَجْعَلَه جواباً للقسم بعده فلا تقِفُ عليه، فإن أضمرتَ الجواب وقفتَ على قاف، وكذلك التقدير في القول الذي بعده، وهو قول مجاهد.

وقال مجاهد: ق جبل محيط بالأرض، وقيل: إنه من زمردة خضراء وإن خضرة السماء والبحر منه.

وقوله: {والقرآن المجيد} قسم، والمجيد: الكريم.

وقيل: الرفيع القدر.

واختُلف في جواب القسم، فقيل: الجواب {بَلْ عجبوا} لأن " بل " تُؤَكد وتُوجِب وقوع ما بعدها. مثل " أن " و " اللام "، وقولُك " لَقَدْ عَجِبُوا " و " بَلْ عَجِبُوا " واحد.

وقال الأخفش سعيد، الجواب: قد علمنا ما تنقص الأرض، أي: قد علمنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015