وكذلك قال قتادة والضحاك.

قال ابن عباس: الشعوب الجماع، والقبائل البطون.

وقال ابن جبير: الشعوب الجمهور، والقبائل الأفخاذ.

وواحد الشعوب شعب بالفتح، والشعب عند أهل اللغة: الجمهور مثل مضر تقسمت وتفرقت، ثم يليه القبيلة لأنها يقابل بعضها بعضاً، ثم العمارة ثم البطن ثم الفخذ وهو أقربها.

وقيل: إن الشعوب الموالي، والقبائل العرب.

ثم قال: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ}.

أي: أفضلكم عند الله أتقاكم لارتكاب ما نهى الله سبحانه عنه، وأعمالكم لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015