الغيبة، وقال النبز: اللقب الثابت، والمنابزة: الإشاعة والإذاعة.
قال الطبري: النبز واللقب واحد.
قال الضحاك: نزلت هذه الآية في بني سلمة قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وما منهم رجل إلا وله إسمان وثلاثة، فكان إذا دعي الرجل بالاسم قالوا إنه يغضب من هذا، فنزلت {وَلاَ تَنَابَزُواْ بالألقاب}.
وقيل معناه: قول الرجل للرجل يا فاسق يا زاني، يا كافر يا منافق قاله عكرمة ومجاهد وقتادة وابن زيد.