رفع أصواتهم عند حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{ أولئك الذين امتحن الله قُلُوبَهُمْ للتقوى} (أي: اختبرها فاصطفاها) وأخلصها للتقوى كما يمتحن الذهِب بالنار فيخلص جيده ويبطل خبيثه.
قال مجاهد: اختبرها فوجدها خالصة للتقوى.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنههـ: امتحنها للتقوى: أي: أذهب الشهوات منها.
ثم قال: {لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} أي: لهم ستر وعفو من الله عز وجل يوم القيامة، ولهم أجر عظيم: وهو الجنة والخلود فيها.
روي: أن هذه الآية: نزلت في قوم من الأعراب نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته يا محمد أخرج إلينا.