من المؤمنين وخرجوا من بين ظهراني المشركين لقتلنا من بقي بمكة من المشركين بالسيف.
وقال الضحاك: لو تزيلوا: يعني من كان بمكة من المؤمنين المستضعفين.
والمعرَّة: المفعلة من العرِّ وهو الجَرَبْ، والمعنى فيصيبكم من قتلهم ما يلزمكم من أجله كفارة قتل الخطأ، وذلك عتق رقبة مؤمنة على من أطاق، أو صيام شهرين متتابعين.
" وأن " في قوله: {أَن تَطَئُوهُمْ} بدل من رجال أو بدل من الهاء والميم في {تَطَئُوهُمْ} وهو بدل الاشتمال.
قال: {إِذْ جَعَلَ الذين كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الحمية حَمِيَّةَ الجاهلية}.
نزلت هذه الآية في سهيل بن عمرو وجهه المشركون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليحضر