وقال مجاهد: شأنهم.

وقال قتادة وابن زيد: حالهم.

والبال كالمصدر، ولا يعرف منه فعل، ولا تكاد العرب تجمعه إلا في ضرورة شعر فيقولون: بالات.

وقال المبرد: قد يكون للبال موضع آخر يكون فيه بمعنى القلب.

(وقال النقاش: وأصلح بالهم: نياتهم)، يقال: ما يخطر هذا على بالي؛ أي: على قلبي، والمعنى عند الطبري: وأصلح شأنهم وحالهم في الدنيا عند أوليائه في الآخرة بأن أورثهم نعيم الأبد والخلود في جناته، والآية نزلت في أهل المدينة، ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015