الخبر قد بعد من الابتداء واعترض بينهما شيء كثير ليس منه.
وقال غيره {وَلاَ تَسْتَعْجِل لَّهُمْ} وقف تام: وعن الحسن {مِّن نَّهَارٍ} تمام الكلام، وهو قول أبي حاتم أيضاً، وقال يعقوب ثم تبتدئ {بَلاَغٌ} أي: " ذلك بلاغ ". وكذلك قال نافع /، إلاّ أنه قال: وإن شئت وقفت على " بلاغ ". ومن نصب فلا يقف إلا على بلاغ؛ لأن ما قبله عمل فيه فلا يفرق بينهما، ومن قرأ " بَلِّغْ " وقف على " نَهَارٍ " واستأنف بالأمر.