فإن رضيا مضيت إلى الجنان وإن سخطا حجبت ".

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوك فيعتقه ".

وقوله: {وَوَصَّيْنَا الإنسان [بوالديه إِحْسَاناً]}.

يقال إن الإنسان ها هنا إنسان بعينه، وليس كل إنسان حمله وفصاله ثلاثون شهراً، بل يزيدون وينقصون، وليس كل من بلغ أشده يقول: {رَبِّ أوزعني أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ}.

وقيل: نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنههما. والذي عليه أكثر الناس أنها عامة على الأكثر من الناس في الحمل والفصال.

وقوله: {قَالَ رَبِّ أوزعني أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ}.

هذه صفة المؤمن وما يجب له أن يقول، فهو وإن لم يقل ذلك فذلك اعتقاده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015