ولذلك أجاز بعضهم الوقف على " الموت " (لأن ما) بعده منقطع. وأكثرهم على أن " إلا " بمعنى " بعد "، كما تقول: ما كلمت رجلاً اليوم إلا رجلاً عندك، أي: بعد رجل عندك.
(والأحسن أن يكون " إلا " بمعنى " غير "، أي: لا يذوقون فيها موتاً غير الموتة الأولى التي كانت في الدنيا).
ثم قال: {وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الجحيم}، أي: نجاهم منه.
ثم قال: {فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ}، أي: تفضلاً منه. وهو مصدر والعامل فيه فعل مضمر.
وقيل العامل: {يَدْعُونَ فِيهَا بِكلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ}.
(وقيل العامل: {إِنَّ المتقين فِي مَقَامٍ أَمِينٍ}).