وذكر ابن هشام أن أبا جهل لما سمع قول الله جل ذكره {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم * طَعَامُ الأثيم} قال: يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم) التي يخوفكم بها محمد؟، قالوا: لا. قال: هي عَجْوَةُ يَثْرِب بِالزَّبد.

والعجوة صنف من التمر طيب.

ورُوي أن أبا الدرداء كان يُقْرِئُ رَجُلاً {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم * طَعَامُ الأثيم} فكان الرجل يقول: طعام اليتيم. فلما أكثر عليه أبو الدرداء ولم يفهم الرجل، قال له: إن شجرة الزقوم طعام) الفاجر.

فهذه قراءة على التفسير لا يحسن أن يُقْرَأَ بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015