{وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}، أي: ولا ينصرهم أحد مما حَلَّ بهم من النقمة بكفرهم.

قال قتادة: " انقطت الأسباب يومئذ يا ابن آدم، وصار الناس يومئذ إلى أعمالهم، فمن أصاب يومئذ / خيراً سَعِدَ به، ومن أصاب يومئذ شراً شقي به ".

والمولى والولي في اللغة: الناصر.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ " في تفسيره ثلاثة أقوال:

- أحدهما: إن معناه: من كنت أتولاه فعلي يتولاه.

- والثاني: من كان (يتولاني، يتولاه) علي.

- والثالث: إنه كان قوله ذلك في سبب، وذلك أن أسامة بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015