أي: كأنك جَمَلٌ من جمال بني أقيش، وحذف " إليه " عند أهل العربية بعيد في القياس.

وقيل: المعنى: " سلنا عن الأنبياء الذين أرسلناهم قبلك ".

ويتم الكلام على " رسلنا " و " عن " محذوفة، ثم ابتدأ بالاستفهام على طريق الإنكار، أي: ما جعلنا آلهة تعبد من دون الله.

وأخبر الآلهة كما يخبر عمن، فقال: " يعبدون " ولم يقل " تعبد " ولا " يعبدون "، لأن الآلهة جرت عندهم مجرى من يعقل فعظموها كما يعظمون الملوك فأجرى الخبر عنها مجرى الخبر عن من يعقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015