قال قتادة: " وهو كظيم، أي: حزين ".
ثم قال: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الحلية وَهُوَ فِي الخصام غَيْرُ مُبِينٍ} " من " في موضع رفع بالابتداء.
ويجوز أن يكون في موضع نصب ترده على {أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ} فتبدله من البنات.
ويجوز أن يكون في موضع خفض (تبدله من " ما ") في قوله: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ للرحمن مَثَلاً}.
وفي جواز هذين الوجهين في البدل ضعف لدخول ألف الاستفهام قبل " من " فهي تحول بين البدل والمبدل منه.
والمعنى: أجعلتم لله جزءاً ممن يرى في الحلية ويتزين بها، وهو في مخاصمة